كتاب أحببت وغدا

عماد رشاد عثمان

الحب والعلاقات

كتاب أحببت وغدا بصيغة من تأليف عماد رشاد عثمان .. دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..


وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..
لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا !
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته ..
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب .. !
(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئا) !

شارك الكتاب مع اصدقائك

2021-04-13

كتاب راااااءع بكل معنى الكلمة ..اشكر الكاتب من صميم قلبي على هذا الابداع والفصاحة وتحليل الشخصيات ..حقا ابدعت .. واشكر الله لانه ارشدني لاسمع واقرأ عن هذا الشخصيات المريضة وانقذ نفسي واطفالي منها.. ابدعوا المصريين في هذا المجال حقا..تحياتنا لكم من العراق

2022-02-19

لم اكمل قراءته رغم سلاسة التعابير فيه ..الاإني كرت اول اسطورة لحتواءها على الشرك عندما عبر عنه باله كذا وإله كذا....استغفرك ربي واتوب اليك

2022-06-26

الكتاب يتحدث عن العلاقات المؤذية بصفة عامة وخاصة العالاقة مع شخص نرجسي والذي من الممكن ان يبدو كفارس الاحلام (فتاة الأحلام) بداية العلاقة وغالبا تقع الكثير من الفتيات (وأيضا الرجال) في هذه العلاقة.
إنه لا يقصد العلاقات المحرمة ولا يخوض في تحريمها من عدمه إنما يقصد كل العلاقات بما فيها الزواج والخطوبة.
ويعطي أسباب ضعف الضحية التي تدفع بها إلى دخول علاقة مؤذية وطرق التعافي من هذه العلاقات.
كتاب جيد جدا، لغته ممتازة وأسلوبه لطيف ليس ذلك اللطف السطحي لكنه لطف الطبيب أو المعالج الذي يؤنبك أحيانا ويهدؤك أيضا لأنه يريد مصلحتك حتى لو كنت حقا ضحية فأنت بشكل أو بآخر فأنت شاركت بتضخم الأذية.
أنصح به بشدة

2022-07-26

كتاب اكثر من رائع.. جوهرة.. لا يترك لك اي تساؤل حول العلاقة مع المؤذي او النرجسي.. تمنيت لو كنت قرأت كتاب كهذا منذ سنوات بعيدة.. لم أشعر بالملل مطلقا اثناء القراءة.. شكرا جزيلا للكاتب... استمر

2021-01-19

كتاب جميل وسرد رائع وكاتب متمكن،،
اتصح فيه لمن دخل في علاقة مع شخص مؤذي.